الثلاثاء، مايو 10

المغفره


هل من الممكن انو يصير معنا موقف نكتشف فيه انا مش عارفين انفسنا؟
انا ذهلت لما اعرفت انو الاجابه ممكن تكون , نعم !!
ممكن انا نكون اغراب عن انفسنا
او بنتعامل مع اشخاص بيغيرونا

الي خلاني افكر بهاي الطريقه موقف حصل معي
كنت زعلان من شخص كنت بعزو
وكان مقاطعني
لاسابيع كنت بستنى فرصه انو يحكي معي
عشان احكيلو لأي درجه هو سئ
وكنت عارف اني مش راح انسى ولا اسامح بسهوله

لكن الغريب انو هدا الشخص بمجرد انو قال مرحبا
بس كلمه مرحبا
وجدت نفسي مسامحو
وانسيت الكلام الي برتبو من اسابيع عشان هدا الموقف
وكاني اصبت بفقدان زاكره نساني الاسابيع الماضيه
وجدت نفسي بكل فرحه برد مرحبتين

وكانو القصه فيها سحر
يعني من بعد هدا الموقف حصدق اي شخص يقلي
انو مستعد يخبي فيل في كف ايدو

قال كنت بعد حالي حاقد وما بنسى
نيله الي تنيلني
ما بدي اقول اني ما عاتبتو عشان الي عملو
بس انا ما عاتبتو عشان انا زعلان
لا
انا عاتبت عشان كرامتي بس
لكن الزعل كان اختفى
وكان شيئا لم يكن

المضحك انو هدا الشخص كان بيجيب اعزار
وانا بقلو خلص حصل خير
ويرجع بعد شويه يفتح الموضوع 
اقلو نبدا صفحه جديده
طبعا مش راح اقلو انو انا نسيت وبديت صفحه جديده

(مرحبا)
ما كانت مجرد كلمه او تحيه
لما سمعت الشخص المعني بيقولها
انا صرت انسان تاني

ما اعتقد انو لحظتها الجاذبيه الارضيه كانت شغاله
اكيد كان فيها خلل
لاني كنت بحس حالي بطير من مكاني

بكلمه وحده
ياااااااه
لهاي الدرجه ممكن شخص نحس معاه انا مختلفين
او انا اشخاص غير انفسنا

مش عارف
بس متاكد انو مش حاسمح لهدا الشخص يطلع من حياتي
حتي لو كان جواها باي مسمى
لانو عنجد 
كتير بيفرق معي











الأحد، مايو 8

برافووو




اليوم كنت بسمع اغنيه واجت هاي الكلمات ببالي 
الاغنية كانت المستبدة للاستاذ كاظم


بجد اعجبتيني
واكيد كتير علمتيني
مثلتي دورك ببراعه
وكان دور الشر مناسب كتير عليكي
ما بدي ابالغ بس كانو انخلق عشانك
ما حسيتك بتمثلي
حسيتك علي حقيقتك
بجد برافو
كنتي كتير رائعه
اعطتيني اكبر درس بحياتي
واغلى درس
لاني دفعت الحساب بمشاعري
واخيرا تعلمت
ما عدت اثق بحدا
قررت اعيش حزين
لكن حر
بوصفه بسيطه
اشيل كلمه حبيبتي من قاموسي
اصلا هي من بعدك ما بتلزم
بس اوعدك
من بعد اليوم حكون قوي ومتماسك
مش حبين ضعف
لا
حاكون براق وجذاب من برا
بحبك واتعذب من جوا
وحاثبت لنفسي
مش الك
انو كرامتي فوق مشاعري

وانا ايماني بالعدالة كبير
وعارف
انو لكل ظالم نهايه




بالعصي والابتسامات


استيقظت اليوم مبكرا ذهبت الي احد الاحتفالات 
التي تنظمها منظمه الشبيبه الفتحاويه 
في جامعه الازهر بغزه
بمناسبه المصالحه الوطنيه الفلسطينيه
عندما وصلت السياره الي هناك وبدات بالنزول
استرعى انتباهي ذلك الشرطي الواقف علي زاويه الطريق
كان يحيي الوافدين بابتسامه خفيفه وهزه براسه
وكان باقي افراد الشرطه ينظمون دخول المحتفلين الي الجامعه
الشئ الذي ابكاني ضاحكا
انه كان يقف في نفس المكان الذي وقف فيه شرطي اخر من شهرين
ولكن الاخر كان ينهال علي بالضرب لا بالابتسامات

تهمتي
اني طالبت بانهاء الانقسام وعقد مصالحه وطنيه
كم غريبه هي الحياه
لم اعرف بماذا اشعر بالسعاده ام الحزن
اضحك ام ابكي
قبل اقل من شهرين كانو ينهالون علينا ضربا بالعصي
ويحرقون الخيام فوق رؤسنا
واليوم يمطروننا بالقبلات
لكنني اليوم كنت سعيدا
لقد اخترت ان اصدق كل ما يقولون
ليس حبا لفلسطين او الوحده الوطنية
لكنني تعبت
انا محتاج ان اصدق
لاجدد قدرتي علي الاستمرار في الحياه
فانا الان بلاعمل او مستقبل
فلماذا لا احلم بمعجزات المصالحة
علها تكون عصا موسى التي ستاكل الاحقاد 
وستشق البحر لنعبر بر الامان
لا انا لست محتاج ان اصدق
بل انا محتاج ان اؤمن
لقد تعبنا جدا في غزه
وعندما اقول تعبنا فانا اقصد الشباب
الذي يتخرج منه المئات كل عام
ليصطفوا في طابور البطالة
ويوضبوا احلامهم فوق رفوف النسيان
عظيمه جدا هذه الرفوف
لقد تحملتنا وتحملت همومنا كثيرا
اما ان لنا ان نستريح سويا
لقد اكلت الاتربه احلامي
اظنني ساعجز عن تمييزها بعد كل هذه السنوات
حتي وان كانت صالحه للاستعمال
اعتقد اني ما عدت صالح للاستعمال
فلقد اصبحت اخاف ان احلم
حتي لا اياس
ففي كل مره احلم فيها احبط فيها
فان كانت ماجده اعتزلت الغرام واوجاعه
فلقد اعتزلت انا الاحلام واحباطها
ولكن عزرا ماجده
انا ما زلت من داخلي اشتاق لفرصه للرجوع للاحلام
كما تشتاقين انت خفيه لفرصه ترجعي بها للغرام
ساذهب الان واصلي من اجل هذه الفرصه
لي ولكي ولقوائم الانتظار الطويله